أشار مصدر أمني في حديث لـ"الديار" إلى ان "الشيخ ​أحمد الغريب​ مراقب منذ أيام اللواء وسام الحسن للاشتباه بتعاونه مع النظام السوري في أعمال أمنية، ومنها نقل متفجرات في الاراضي اللبنانية، وربما يؤدي الاستماع إلى إفادته إلى أمرين: إما إظهار تورطه بالفعل في التفجيرات، وإما تقديمه معلومات تساعد في كشف المتورطين". وكشف المصدر عينه أن "شعبة المعلومات لديها معلومات وأدلة قوّية عن الدور الذي يؤديه هذا الشخص، وأن استدعاءه تمّ بعد نصف ساعة من حصول التفجيرات في طرابلس، وأن نقله إلى بيروت تمّ بعملية أمنية".